منطقة أنشطة المهرجان
كانت تجربة معايشة أجواء قصر الحصن على أرض الواقع فرصة فريدة للتعرف عن قرب على خبايا وروائع هذا الصرح العريق، وذلك عبر مجموعة من الصور التاريخية الرائعة، واللقطات المعبرة، والعروض المباشرة، والقصص الملهمة، بالإضافة إلى توفر رموز المسح الرقمي والتي قدمت معلومات عن طريق الهواتف الذكية.
وقد تابع زوار مهرجان قصر الحصن الفعاليات عبر مسارات مهيئة للمشاة تمر على مختلف أنماط الحياة في دولة الإمارات متمثلة في البحر وجزيرة أبوظبي والصحراء والواحة. وتضمنت كل منطقة من البيئات المختلفة مجموعة فعاليات وعروض تراثية للحرف اليدوية وورش عمل، كما توفرت الأسواق الشعبية والمطاعم والمقاهي التقليدية.
وقد تمكن زوار المهرجان من الاطلاع على مزيد من القصص والألعاب والمعلومات على الهواتف الذكية من خلال رموز المسح الرقمي المنتشرة في أرجاء مهرجان قصر الحصن.