أسئلة متكررة

أجوبة كفاليا على الأسئلة المتكررة عن الخيول (نجوم العرض):

هل تقدم الأحصنة الأداء المخطط له في العرض دائماً ؟

بالنسبة للخيول في العرض، فإن المنصة تعد ملعباً كبيراً. ويوجد بطبيعة الحال تصميم للعرض يجب على الأحصنة أن تتحرك وفقاً له، ولكنها تتمتع أيضاً بقدر من الحرية لتعبر عن نفسها. وبفضل الرابط المتين ما بين المدرب والخيل، فإن المدرب قادر على معرفة حالة الحصان وأنه لا يقدم المطلوب منه، ولن يجبره عند ذلك على التنفيذ.

إن جوهر كفاليا هو التعريف بالرابط الطبيعي ما بين البشر والخيل. وتتحرك الأحصنة في بيئتها الطبيعية حوالي 10 كم كل يوم من أجل الوصول إلى الطعام والماء والتجمع ضمن قطعان والتسلية. وفي كفاليا، فإننا نعيد تكوين التوازن الذي تحتاجه الأحصنة.

تحب الأحصنة الحركة بشكل كبير، وتحتاج أنظمتها إلى هذه الحركة من أجل الحفاظ على صحتها. وعادة ما تشعر الأحصنة بمحيطها بشكل غريزي، لذلك فهي تمشي وتتحرك ضمن هذه البيئة الطبيعية. وتماماً مثل الأشخاص الرياضيين، فإن الحصان يحتاج إلى الحركة للحفاظ على رشاقته ولياقته البدنية. ويستمر العرض الخاص بكل حصان لمدة 8 دقائق بأقصى حد، لذلك فإن الأنشطة التي يمارسها الخيل في بقية اليوم تتضمن التحمية والتعويض، تماماً مثلما يحدث مع الإنسان الرياضي الذي يستعد لمنافسته القادمة.

كيف يتم نقل الخيول؟

بالنسبة للرحلات القصيرة (بضع ساعات)، يتم نقل الأحصنة في ست مقطورات مصممة خصيصاً لها ومجهزة بكاميرات للمراقبة. وقبل النقل يحظى الحصان بفرصة للتدريب والتصرف على طبيعته لضمان شعوره بالراحة والطمأنينة خلال الرحلة. ومن أجل تنفيذ مرحلة التنقل وما بعدها، يجتمع فريق يتألف من 20 شخصاً يتضمن فني صحة وسائس خيل وشخص خاص للنقل للاهتمام بهؤلاء النجوم وضمان راحتهم وبقائهم في أفضل حال. كما يضمن هذا الفريق حصول الخيل على الماء العذب والتبن في كل الأوقات، وخاصة أثناء الرحلة.

هل تسافر الأحصنة كثيراً؟

إن أحصنتنا لا تسافر كثيراً، وفي الواقع فإنها تسافر كل شهرين ونصف تقريباً. وبفضل الاستقبال الحار الذي نلقاه في كل مدينة نزورها، فإننا نمضي وقتاً طويلاً في كل مكان، الأمر الذي يسمح لنا بخفض أوقات السفر إلى أقل مستوى بالنسبة للخيل.

ما الذي نقوم به في حالة السفر الطويل؟

عند الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة، فإن الخيول تسافر جواً، وفي هذه الحالة يرافقها فريق نقل وطبيب بيطري. وعندما نسافر جواً فإننا نستأجر طائرة خاصة للأحصنة.

كم عدد العروض التي يقدمها كل حصان خلال أسبوع واحد؟

إن العمل بالنسبة لكفاليا لا يتوقف أبداً ويستمر على مدار الساعة، ونحن نقدم سبعة عروض كل أسبوع بحد أقصى، ويوجد لكل حصان بديل، الأمر الذي يسمح لنا بمنح الأحصنة راحة لعدة أيام أو أسبوع حسب الحاجة من أجل المحافظة على النوعية العالية للعرض. ويعيش في اسطبلاتنا أكثر من 45  حصاناً، ويشارك حوالي 30 حصاناً منها بشكل منتظم في العروض، فيما يستخدم البقية بنظام المداورة، أو يكونون في مرحلة التدريب. وتقدم الأحصنة عروضاً لمدة سبعة أسابيع بحد أقصى في كل مدينة، وعندما ينتقل العرض إلى مدينة أخرى فإن الحصان يحظى بفترة راحة تمتد لعشرة أيام في مزرعة فارهة.

كم يحتاج الحصان من وقت للتدرب على دوره ضمن العرض؟

يمكن أن يستمر تدريب الحصان للمشاركة في عرض كفالية من سنة واحدة إلى أربع سنوات، وفقاً لنظام التدريب المتعمد. وبالنسبة لعرض الركوب، فيمكن للتدريب أن يستمر لمدة سنة واحدة في حال لم يشعر الحصان بالخوف في البداية. أما بالنسبة للحصان المشارك في عروض تدريب الفروسية المتقدمة أو الترويض الحر، فقد يستغرق الأمر عدة سنوات.

كيف يتم الاعتناء بالخيول؟

إن الاهتمام بالأحصنة في كفاليا يعد من أهم الأمور، وهذه حقيقة تتضح بشكل كبير خلال العرض. فالخيول تشعر بالسعادة أثناء وجودها على المنصة في العرض، ونحن نسمح لها بالتعبير عن أنفسها والتصرف على طبيعتها. ويعمل فريق يتكون من 20 شخصاً يتضمن مدير اسطبل وفنيي صحة، ومتخصصين بالنقل وعدد من السائسين للاهتمام بالخيول وصحتها على مدار اليوم. ويتعاون الفريق على توفير نظام غذائي صحي، وإعداد برنامج تدريب، والاهتمام بحوافر الخيول، وغيرها من الأمور الأخرى. وفي كل يوم  تحصل الأحصنة على حصتها من الدلال والرفاهية التي تتضمن حماماً وتدليكاً والاستراحة في الاسطبلات والعمل مع المدربين.

وعندما تكون الخيول في اسطبلاتها، فإنها توضع دائماً قرب نفس الحصان المجاور لضمان بقاء البيئة التي اعتادت عليها وشعورها بالراحة في كل مدينة. ويبلغ حجم مربط كل حصان 10 X 12 قدم، الأمر الذي يمنحها حرية ومساحة مناسبة للحركة والتمدد والاستلقاء والدوران. ويتم تنظيف المرابط خمس مرات كل يوم لتبقى في أفضل حال. ويتم المحافظة على درجة الحرارة في الاسطبل بحيث تكون متوافقة مع أجواء خيمة التدريب (20 درجة مئوية). ونحن نستخدم عادة أجهزة تكييف أو تدفئة متنقلة لضمان الحفاظ على الحرارة المناسبة.

كيف يتم تدريب الأحصنة؟

يتكون رابط متين ما بين الخيول والمدربين الذين يتحدثون مع الأحصنة ويلاعبونها ويتواصلون معها. وعادة ما يقوم المدربون بتنفيذ العرض وكأنه لعب لتسلية الحصان. وهذا ما يختصر الوقت بالنسبة لنا بشكل كبير ويمنحنا نتائج أفضل.